رئيس الدولة : صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الصباح
ولي العهد : السمو الشيخ نواف الاحمد الصباح
العاصمة : مدينةالكويت
المساحة : 17.818 كيلومترا مربعا
السكان : 1.575.983نسمة (آخر تعداد في إبريل 1995م).
العيد الوطني : 25 فبراير
عيد التحرير : 26 فبراير
العملة : الدينار الكويتي = 1000 فلس
التوقيت الرسمي : جريتنش + 3 ساعات
الاجازة الرسمية : الجمعه و السبت
رقم الاتصال الدولي : 00965
الاجازات والعطل الرسمية : رأس السنة الميلادية – رأس السنة الهجرية – عيد الفطر السعيد – يوم الوقوف بعرفة – عيد الأضحى المبارك – العيد الوطني وعيد التحرير – المولد النبوي – الاسراء والمعراج.
* تعريف :
الكويت كانت تعرف منذ أوائل القرن التاسع عشر بالقرين، وتسمية القرين أو الكويت هي تصغير من قرن وكوت، والقرن تعني التل أو الأرض العالية، والكوت القلعة أو الحصن ومعناه "البيت المبني على هيئة قلعة أو حصن بجانب الماء". وتقول الرواية المحلية أن الشيخ براك بن غرير آل حميد، الذي تولى زعامة بني خالد في الفترة من 1669-1682م). وقد استقلت الكويت وأصبحت دولة ذات سيادة في 19 يونيو 1961م، عندما ألغى المغفور له الشيخ/ عبدالله السالم الصباح اتفاقية 23 يناير 1899م الموقعة بين الكويت وبريطانيا، وفي 11 نوفمبر 1962م تم التصديق على مشروع الدستور وهو دستور مكتوب وضع عن طريق التعاقد من قبل مجلس تأسيسي.
تعرضت دولة الكويت في 2/8/1990م الى الاجتياح العراقي الغاشم، وفي 26/2/1991م تحررت الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم.
* نظام الحكم :
حدد الدستور ثلاثة مبادئ لنظام الحكم في دولة الكويت هي: الكويت دولة عربية ذات سيادة تامة، نظام الحكم فيها ديمقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا. ويقوم نظام الحكم على أساس الفصل بين السلطات مع تعاونها، والسلطة التشريعية يتولاها الأمير ومجلس الأمة، والسلطة التنفيذية يتولاها الأمير ومجلس الوزراء والوزراء.
* الموقع :
تقع دولة الكويت على الطرف الشمالي الغربي للخليج العربي، الذي يحدها من الشرق، وتحدها من الجنوب الغربي المملكة العربية السعودية، ومن الشمال الجمهورية العراقية، وهي بحكم موقعها تعتبر منفذا لشمال شرق الجزيرة العربية.
* المناخ :
مناخها قاري يتميز بصيف طويل حار جاف وشتاء قصير دافئ ممطر أحيانا.
* علم الكويت :
تطور العلم الكويتي وأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة منذ بداية تأسيس الكويت حتى عام 1961م، عندما رأت الحكومة ضرورة تغييره ليكون العلم الجديد والوطني الذي رفع صبيحة يوم 24 نوفمبر 1961م، ويتكون من أربعة ألوان: الأحمر/ والأخضر/ والأبيض/والأسود، وهذه الألوان الأربعة مستوحاة من بيت الشعر العربي:
بيض صنائعنا سود مواقعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا
* شعار الدولة :
يتمثل في صقر باسط جناحيه محتضنا سفينة بوم مستقرة فوق الأمواج البيضاء والزرقاء تخليدا لماضي الكويت البحري القديم.
* لغة الدولة :
اللغة العـربية.
* الدين الرسمي للدولة :
الاســلام.
* العلاقات الخارجية :
تتسم سياسة الكويت الخارجية بالصراحة والوضوح والدبلوماسية التي تعمل على تعزيز البناء مع جميع الدول، على أسس الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وحل النـزاعات بالطرق السلمية، والحفاظ على استقلال الكويت وسيادتها على أراضيها وثرواتها وحرية قرارها السياسي. وقد ترجمت الكويت بصورة عملية هذه السياسة التي ترتكز على المبادئ والقوانين والمواثيق الدولية، حيث سعت على الصعيد الخليجي مع شقيقاتها الدول الخليجية، الى العمل الدؤوب على إنشاء منظمة تجسد روح التعاون والاخاء بين دول الخليج العربي، حيث بادرت الكويت وشقيقاتها الى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربة في 4/2/1981م، والذي يعمل منذ قيامه على تكثيف الجهود وتوسيع التعاون بين أعضائه ليشمل كافة المجالات من أجل مصلحة الأمة العربية جمعاء.
وعلى الصعيد العربي، فقد سعت الكويت الى تطوير علاقاتها في كل المجالات مع شقيقاتها الدول العربية، انطلاقا من إيمانها بالمصير العربي المشترك، وحرصت على دعم وتطوير الجامعة العربية وأجهزتها ومنظماتها المتخصصة. وتفاعلت بنشاط مع جميع القضايا العربية.
أما على الصعيد الإسلامي، فإن الكويت تؤمن بأن تقدم المسلمين مرتبط بتعاونهم وتعايشهم، في ظل السماحة والإخاء، وتسعى دائما الى التغلب على العقبات التي تعوق التعاون الإسلامي.
وعلى الصعيد العالمي، تتطلع الكويت الى نهج جديد في التعاون الدولي يقوم على أسس استقرت ببزوغ النظام العالمي الجديد القائم على الشرعية الدولية، هذا النظام الذي رفض العدوان وأكد المحافظة على حقوق الإنسان، وخير دليل على ذلك نصرة المجتمع الدولي لقضية الكويت العادلة، وإدانة ورفض الاحتلال العراقي لدولة الكويت، ودور الأمم المتحدة بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. وتدعو الكويت الى تعاون دولي لتأمين الإنسانية أفرادا وجماعات من أخطار الإرهاب بكافة أشكاله. وما يرتبط من تهديد وابتزاز مع التفريق بين الحق المشروع في الدفاع عن الأوطان واستعادة الحقوق السليبة كما وردت في ميثاق الأمم المتحدة.
* الاقتصاد :
استطاعت الكويت أن تحقق تنوعا في مصادر دخلها القومي، اذ أصبح دخلها من الاستثمارات المالية الداخلية والخارجية موازيا لدخلها من القطاع النفطي، مما ساعدها على حماية نفسها من تقلبات السوق النفطية. وقد استطاعت الكويت ممثلة بمؤسسة البترول الكويتية أن تطور الصناعة النفطية في الكويت، فحققت تكاملا بدءا من الاستكشافات والإنتاج والتكرير والصناعات التحويلية وانتهاء بالنقل والتسويق. ولم يقتصر هذا النشاط على الكويت فقط بل امتد الى مناطق مختلفة من العالم، وأكبر دليل على ذلك هناك أكثر من (6200) محطة توزيع في أوروبا تحمل علامة (q8) التي تميز المنتجات النفطية الكويتية. كما ازدهرت الصناعات التحويلية والبتروكيماوية والمشاريع الزراعية والثروة الحيوانية.
* الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية :
يمارس الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية نشاطه من منطلق الإيمان بالتعاون المستمر بين الكويت وشقيقاتها العربية الإسلامية، عن طريق تقديم القروض الإنمائية والمنح والمساعدات. ونجاح الصندوق في تقديم القروض والمساعدات على المستوى الاقليمي والعربي أهله ليلعب دورا بارزا في شتى المجالات الانمائية والاستثمارية. واتسع هذا النشاط ليشمل عددا من الدول الافريقية والآسيوية وسواها من دول العالم النامي، كما تركز على خدمة أغراض وأهداف المشاريع التي تساهم في تمويلها. وقد استمر الصندوق الكويتي في نشاطه التمويلي خلال السنة السادسة والثلاثين، والتي شملت تقديم القروض الميسرة للدول النامية، والمساعدات الفنية اللازمة من أجل اختيار مشروعات ذات أولوية لاقتصاديات هذه الدول وتحسين إدارتها وقدراتها الفنية.
واستمر الصندوق كذلك بمتابعة المشروعات قيد التنفيذ للتأكد من استمرارية العمل في تنفيذها، وتقديم النصح والمشورة للدول المقترضة.
وقد بلغ إجمالي عدد القروض المعقودة الى (536) قرضا، وإجمالي قيمة القروض المقدمة الى (2768.7) مليون د.ك بانتهاء السنة المالية
(97م/98م).
* الصحـة :
يعود تاريخ الرعاية الصحية في الكويت الى عام 1912م، ومنذ ذلك الوقت بدأ يزداد اهتمام المسئولين بتحسين وتطوير الخدمات العلاجية لخدمة المواطنين والمقيمين، وقد قامت وزارة الصحة العامة بتقسيم الكويت الى ست مناطق صحية هي (الفروانية، الجهراء، العدان، مبارك الكبير، الأميري، الشويخ).
وبدولة الكويت (13) مستشفى ومصحة حكومية و(72) مركزا ومجمعا صحيا، هذا فضلا عن القطاع الخاص والمستشفيات والمراكز والمستوصفات والوحدات العلاجية المجهزة بأحدث الوسائل والمعدات الفنية.
* التعليم :
يمثل التعليم الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة، وهو يعنى برأس المال البشري، وتحرص الدولة على توفير مكان لكل فرد في مراحل التعليم، وهو الزامي من سن السادسة حتى سن الرابعة عشرة.
ويتألف النظام التعليمي من :
أ . التعليم العام :
الابتدائي والمتوسط والثانوي، ويبلغ عدد مدارس التعليم الحكومي
(608) مدرسة، والتعليم الخاص (322) مدرسة، والتحق بها في
(1999م) (425865) طالبا وطالبة. منهم (303596) من الدارسين في المدارس الحكومية، وقد بلغ عدد مدرسي المدارس الحكومية (28829) مدرسا و(6841) مدرسا في المدارس الخاصة. وتتوزع المدارس بالتناسب مع الكثافة السكانية للمناطق المختلفة.
ب. التعليم الجامعي :
أنشئت جامعة الكويت عام (1966م)، بهدف توفير فرص التأهيل الأكاديمي والمهني والفني، ومد البلاد بالقوى البشرية المدربة والمؤهلة علميا وعمليا في مختلف المجالات، وبعد عقدين من مسيرتها زاد عدد أعضاء هيئة التدريس الى (942) عضوا عام (98/99م)، واجمالي عدد الخريجين عام (97/1998م) (2921). وقد توسعت الجامعة وأصبح لديها مجموعة من الكليات والأقسام التي تشمل مختلف التخصصات.
ج. التعليم التطبيقي :
في 28 ديسمبر 1982م، صدر قانون بإنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بغرض توفير وتنمية القوى العاملة الوطنية، بما يكفل مواجهة القصور في القوى العاملة الفنية الوطنية، وتلبية احتياجات التنمية في البلاد.
وتتكامل مؤسسات التعليم التطبيقي مع الجامعة والتعليم العالي في توفيرها لأربع كليات، تقدم العديد من التخصصات، وهي كلية التربية الأساسية وكلية التكنولوجيا وكلية العلوم الصحية وكلية الدراسات التجارية، بالاضافة الى العديد من المعاهد والدورات التدريبية في مجالات الاتصالات والمساحة والكهرباء والماء والتدريب الصناعي والتعليم الموازي والتمريض.
د . مراكز تعليم الكبار :
تنتشر في الكويت مراكز لتعليم الكبار، لمنحهم الفرصة لتعويض ما فاتهم من النظام التعليمي. وتتألف من مراكز محو الأمية والتعليم المتوسط والثانوي والمعاهد الدينية المسائية ومعاهد تحسين الخطوط ومعاهد للشلل والمعوقين. وقد بدأت جهود الكويت في محو الأمية وتعليم الكبار منذ عام (1950م/ 1958م)، لاتاحة الفرصة للذين لم يتمكنوا من مواصلة التعليم منذ الصغر، وقد تبين من الاحصائيات ان الدولة قد نجحت في محو الأمية وتعليم الكبار، حيث بدأت النسبة في تنازل مستمر حتى وصلت نسبة الذكور عام (98/1999م) الى 2? والنساء الى 11? ومن المتوقع بحلول عام (2000م) أن يتم القضاء على الأمية في دولة الكويت.
وقد بلغ عدد المدارس في (98/1999م) (71) مدرسة وبها
(373) فصلا، والتحق بها (10720) دارسا منهم (7748) كويتيا ويعمل بها (1313) مدرسا منهم (17) كويتيا.
ولي العهد : السمو الشيخ نواف الاحمد الصباح
العاصمة : مدينةالكويت
المساحة : 17.818 كيلومترا مربعا
السكان : 1.575.983نسمة (آخر تعداد في إبريل 1995م).
العيد الوطني : 25 فبراير
عيد التحرير : 26 فبراير
العملة : الدينار الكويتي = 1000 فلس
التوقيت الرسمي : جريتنش + 3 ساعات
الاجازة الرسمية : الجمعه و السبت
رقم الاتصال الدولي : 00965
الاجازات والعطل الرسمية : رأس السنة الميلادية – رأس السنة الهجرية – عيد الفطر السعيد – يوم الوقوف بعرفة – عيد الأضحى المبارك – العيد الوطني وعيد التحرير – المولد النبوي – الاسراء والمعراج.
* تعريف :
الكويت كانت تعرف منذ أوائل القرن التاسع عشر بالقرين، وتسمية القرين أو الكويت هي تصغير من قرن وكوت، والقرن تعني التل أو الأرض العالية، والكوت القلعة أو الحصن ومعناه "البيت المبني على هيئة قلعة أو حصن بجانب الماء". وتقول الرواية المحلية أن الشيخ براك بن غرير آل حميد، الذي تولى زعامة بني خالد في الفترة من 1669-1682م). وقد استقلت الكويت وأصبحت دولة ذات سيادة في 19 يونيو 1961م، عندما ألغى المغفور له الشيخ/ عبدالله السالم الصباح اتفاقية 23 يناير 1899م الموقعة بين الكويت وبريطانيا، وفي 11 نوفمبر 1962م تم التصديق على مشروع الدستور وهو دستور مكتوب وضع عن طريق التعاقد من قبل مجلس تأسيسي.
تعرضت دولة الكويت في 2/8/1990م الى الاجتياح العراقي الغاشم، وفي 26/2/1991م تحررت الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم.
* نظام الحكم :
حدد الدستور ثلاثة مبادئ لنظام الحكم في دولة الكويت هي: الكويت دولة عربية ذات سيادة تامة، نظام الحكم فيها ديمقراطي، السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا. ويقوم نظام الحكم على أساس الفصل بين السلطات مع تعاونها، والسلطة التشريعية يتولاها الأمير ومجلس الأمة، والسلطة التنفيذية يتولاها الأمير ومجلس الوزراء والوزراء.
* الموقع :
تقع دولة الكويت على الطرف الشمالي الغربي للخليج العربي، الذي يحدها من الشرق، وتحدها من الجنوب الغربي المملكة العربية السعودية، ومن الشمال الجمهورية العراقية، وهي بحكم موقعها تعتبر منفذا لشمال شرق الجزيرة العربية.
* المناخ :
مناخها قاري يتميز بصيف طويل حار جاف وشتاء قصير دافئ ممطر أحيانا.
* علم الكويت :
تطور العلم الكويتي وأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة منذ بداية تأسيس الكويت حتى عام 1961م، عندما رأت الحكومة ضرورة تغييره ليكون العلم الجديد والوطني الذي رفع صبيحة يوم 24 نوفمبر 1961م، ويتكون من أربعة ألوان: الأحمر/ والأخضر/ والأبيض/والأسود، وهذه الألوان الأربعة مستوحاة من بيت الشعر العربي:
بيض صنائعنا سود مواقعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا
* شعار الدولة :
يتمثل في صقر باسط جناحيه محتضنا سفينة بوم مستقرة فوق الأمواج البيضاء والزرقاء تخليدا لماضي الكويت البحري القديم.
* لغة الدولة :
اللغة العـربية.
* الدين الرسمي للدولة :
الاســلام.
* العلاقات الخارجية :
تتسم سياسة الكويت الخارجية بالصراحة والوضوح والدبلوماسية التي تعمل على تعزيز البناء مع جميع الدول، على أسس الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشئون الداخلية، وحل النـزاعات بالطرق السلمية، والحفاظ على استقلال الكويت وسيادتها على أراضيها وثرواتها وحرية قرارها السياسي. وقد ترجمت الكويت بصورة عملية هذه السياسة التي ترتكز على المبادئ والقوانين والمواثيق الدولية، حيث سعت على الصعيد الخليجي مع شقيقاتها الدول الخليجية، الى العمل الدؤوب على إنشاء منظمة تجسد روح التعاون والاخاء بين دول الخليج العربي، حيث بادرت الكويت وشقيقاتها الى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربة في 4/2/1981م، والذي يعمل منذ قيامه على تكثيف الجهود وتوسيع التعاون بين أعضائه ليشمل كافة المجالات من أجل مصلحة الأمة العربية جمعاء.
وعلى الصعيد العربي، فقد سعت الكويت الى تطوير علاقاتها في كل المجالات مع شقيقاتها الدول العربية، انطلاقا من إيمانها بالمصير العربي المشترك، وحرصت على دعم وتطوير الجامعة العربية وأجهزتها ومنظماتها المتخصصة. وتفاعلت بنشاط مع جميع القضايا العربية.
أما على الصعيد الإسلامي، فإن الكويت تؤمن بأن تقدم المسلمين مرتبط بتعاونهم وتعايشهم، في ظل السماحة والإخاء، وتسعى دائما الى التغلب على العقبات التي تعوق التعاون الإسلامي.
وعلى الصعيد العالمي، تتطلع الكويت الى نهج جديد في التعاون الدولي يقوم على أسس استقرت ببزوغ النظام العالمي الجديد القائم على الشرعية الدولية، هذا النظام الذي رفض العدوان وأكد المحافظة على حقوق الإنسان، وخير دليل على ذلك نصرة المجتمع الدولي لقضية الكويت العادلة، وإدانة ورفض الاحتلال العراقي لدولة الكويت، ودور الأمم المتحدة بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. وتدعو الكويت الى تعاون دولي لتأمين الإنسانية أفرادا وجماعات من أخطار الإرهاب بكافة أشكاله. وما يرتبط من تهديد وابتزاز مع التفريق بين الحق المشروع في الدفاع عن الأوطان واستعادة الحقوق السليبة كما وردت في ميثاق الأمم المتحدة.
* الاقتصاد :
استطاعت الكويت أن تحقق تنوعا في مصادر دخلها القومي، اذ أصبح دخلها من الاستثمارات المالية الداخلية والخارجية موازيا لدخلها من القطاع النفطي، مما ساعدها على حماية نفسها من تقلبات السوق النفطية. وقد استطاعت الكويت ممثلة بمؤسسة البترول الكويتية أن تطور الصناعة النفطية في الكويت، فحققت تكاملا بدءا من الاستكشافات والإنتاج والتكرير والصناعات التحويلية وانتهاء بالنقل والتسويق. ولم يقتصر هذا النشاط على الكويت فقط بل امتد الى مناطق مختلفة من العالم، وأكبر دليل على ذلك هناك أكثر من (6200) محطة توزيع في أوروبا تحمل علامة (q8) التي تميز المنتجات النفطية الكويتية. كما ازدهرت الصناعات التحويلية والبتروكيماوية والمشاريع الزراعية والثروة الحيوانية.
* الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية :
يمارس الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية نشاطه من منطلق الإيمان بالتعاون المستمر بين الكويت وشقيقاتها العربية الإسلامية، عن طريق تقديم القروض الإنمائية والمنح والمساعدات. ونجاح الصندوق في تقديم القروض والمساعدات على المستوى الاقليمي والعربي أهله ليلعب دورا بارزا في شتى المجالات الانمائية والاستثمارية. واتسع هذا النشاط ليشمل عددا من الدول الافريقية والآسيوية وسواها من دول العالم النامي، كما تركز على خدمة أغراض وأهداف المشاريع التي تساهم في تمويلها. وقد استمر الصندوق الكويتي في نشاطه التمويلي خلال السنة السادسة والثلاثين، والتي شملت تقديم القروض الميسرة للدول النامية، والمساعدات الفنية اللازمة من أجل اختيار مشروعات ذات أولوية لاقتصاديات هذه الدول وتحسين إدارتها وقدراتها الفنية.
واستمر الصندوق كذلك بمتابعة المشروعات قيد التنفيذ للتأكد من استمرارية العمل في تنفيذها، وتقديم النصح والمشورة للدول المقترضة.
وقد بلغ إجمالي عدد القروض المعقودة الى (536) قرضا، وإجمالي قيمة القروض المقدمة الى (2768.7) مليون د.ك بانتهاء السنة المالية
(97م/98م).
* الصحـة :
يعود تاريخ الرعاية الصحية في الكويت الى عام 1912م، ومنذ ذلك الوقت بدأ يزداد اهتمام المسئولين بتحسين وتطوير الخدمات العلاجية لخدمة المواطنين والمقيمين، وقد قامت وزارة الصحة العامة بتقسيم الكويت الى ست مناطق صحية هي (الفروانية، الجهراء، العدان، مبارك الكبير، الأميري، الشويخ).
وبدولة الكويت (13) مستشفى ومصحة حكومية و(72) مركزا ومجمعا صحيا، هذا فضلا عن القطاع الخاص والمستشفيات والمراكز والمستوصفات والوحدات العلاجية المجهزة بأحدث الوسائل والمعدات الفنية.
* التعليم :
يمثل التعليم الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة، وهو يعنى برأس المال البشري، وتحرص الدولة على توفير مكان لكل فرد في مراحل التعليم، وهو الزامي من سن السادسة حتى سن الرابعة عشرة.
ويتألف النظام التعليمي من :
أ . التعليم العام :
الابتدائي والمتوسط والثانوي، ويبلغ عدد مدارس التعليم الحكومي
(608) مدرسة، والتعليم الخاص (322) مدرسة، والتحق بها في
(1999م) (425865) طالبا وطالبة. منهم (303596) من الدارسين في المدارس الحكومية، وقد بلغ عدد مدرسي المدارس الحكومية (28829) مدرسا و(6841) مدرسا في المدارس الخاصة. وتتوزع المدارس بالتناسب مع الكثافة السكانية للمناطق المختلفة.
ب. التعليم الجامعي :
أنشئت جامعة الكويت عام (1966م)، بهدف توفير فرص التأهيل الأكاديمي والمهني والفني، ومد البلاد بالقوى البشرية المدربة والمؤهلة علميا وعمليا في مختلف المجالات، وبعد عقدين من مسيرتها زاد عدد أعضاء هيئة التدريس الى (942) عضوا عام (98/99م)، واجمالي عدد الخريجين عام (97/1998م) (2921). وقد توسعت الجامعة وأصبح لديها مجموعة من الكليات والأقسام التي تشمل مختلف التخصصات.
ج. التعليم التطبيقي :
في 28 ديسمبر 1982م، صدر قانون بإنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بغرض توفير وتنمية القوى العاملة الوطنية، بما يكفل مواجهة القصور في القوى العاملة الفنية الوطنية، وتلبية احتياجات التنمية في البلاد.
وتتكامل مؤسسات التعليم التطبيقي مع الجامعة والتعليم العالي في توفيرها لأربع كليات، تقدم العديد من التخصصات، وهي كلية التربية الأساسية وكلية التكنولوجيا وكلية العلوم الصحية وكلية الدراسات التجارية، بالاضافة الى العديد من المعاهد والدورات التدريبية في مجالات الاتصالات والمساحة والكهرباء والماء والتدريب الصناعي والتعليم الموازي والتمريض.
د . مراكز تعليم الكبار :
تنتشر في الكويت مراكز لتعليم الكبار، لمنحهم الفرصة لتعويض ما فاتهم من النظام التعليمي. وتتألف من مراكز محو الأمية والتعليم المتوسط والثانوي والمعاهد الدينية المسائية ومعاهد تحسين الخطوط ومعاهد للشلل والمعوقين. وقد بدأت جهود الكويت في محو الأمية وتعليم الكبار منذ عام (1950م/ 1958م)، لاتاحة الفرصة للذين لم يتمكنوا من مواصلة التعليم منذ الصغر، وقد تبين من الاحصائيات ان الدولة قد نجحت في محو الأمية وتعليم الكبار، حيث بدأت النسبة في تنازل مستمر حتى وصلت نسبة الذكور عام (98/1999م) الى 2? والنساء الى 11? ومن المتوقع بحلول عام (2000م) أن يتم القضاء على الأمية في دولة الكويت.
وقد بلغ عدد المدارس في (98/1999م) (71) مدرسة وبها
(373) فصلا، والتحق بها (10720) دارسا منهم (7748) كويتيا ويعمل بها (1313) مدرسا منهم (17) كويتيا.
توقيع :
ملكه الحب